الاثنين، 21 سبتمبر 2015

المعاق







المعاق 


عندما اتحدث عن هذا الموضوع قد اتفكر من هو المعاق فعلا هل هو من فقد احد اعضائه او اعاقته اعاقه في عقله وفكره لكن عندما نظرت الا مجتمعنا رأيت انهم قد ينظرون الى معاق الحركة بنظرة سلبيه و البعض قد تراه يؤذيه ويسخر منه لكن عندما تعمقت في هذا الموضوع ورأيت معاقين الحركة وحدثتهم وحكو معي عن طموحاتهم واحلامهم وماذا يقدمون ، و الله إني رأيت البعض منهم يعمل و كأنه سليم بل افضل من السليم و البعض منهم من درس و أخذ الشهادات العالية بكل جدارة .بينما نجد من ليس له عاهة او عذر شهادته تسد النفس و بالرغم من هذا يكون هو الاولى بالوظيفه ، فمن يا ترى يستحق اكثر ؟
الى متى سنظل رجعيين في التفكير ؟
الى متى سنظل ننظر للامور ظاهريا ؟
متى يرتقي تفكيرنا ؟
متى نفهم و نعي ان هذا المعاق او اي مبتلى ممكن ان يكون محظوظ اكثر من سائر البشر ، لانه فاز بحب الله ،ألم يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : اذا احب الله عبدا ابتلاه
اذاً من يكره هذا الفوز العظيم ؟
لماذا... تعاملونني هكذا..؟
كل ما أريده
هو أن تعرفوا..
بأن للمعاق .... عقلٌ يفكر... و قلبٌ ينبض..
و صدقٌ.. يحكي قصة إنسان ..

عبدالله آل سرور


لماذا تيأس ؟











بسم الله بك نبدأ ونصلي على رسولك وعلى آله وصحبه أجمعين 
أما بعد : 
أحببت أن أُشارك في مجلة : (في سلم الهدف)
وأشكرهم على مبادرتهم الناجحة ، أسأل الله أن يوفقهم ، ومن نجاح إلى نجاح . 
أما الموضوع الذي سأتكلم عنه هو : لا تيْأس ...
لاتيأس على كل ما أصابك "
لاتيأس على كل مايحدث لك أو لعزيزك "
فربّما في الموضوع خيره قد أخفاها الله لك .. !
أخي ، أختي / ضع هذه القاعده أمامك وتوكل على الله دوماً *
(خيرةُ الله لعبده خيرٌ من خيرة العبد لنفسه )
معناها : أنّ كلُّ مايحدث لك ! 
هو أفضل مايحدث لك ؛ لأنك لو إطّلعت على علم الغيب ! 
لاخترت ما اختاره الله لك.



" محمد الفهيد "

الأحد، 20 سبتمبر 2015

الكتابة والتشكيل




بسم الله الرحمن الرحيم

إن الكتابة أمر عظيم وهي صفة مدح للإنسان

فهو يرتفع بها عن غيره من عامة الناس.

ويلزم على من تصدى للكتابة أن يُلمّ بأمور كثيرة

من أهمها تشكيل الحروف والكلمات.

وإنّا بُلينا في هذا الزمن من الأدعياء الذين خاضوا

غِمار الكتابة من دون رويّة فأفسدوا في بلاد الأدب

فتجدهم يكررون الحرف أكثر من مرة وما علموا

أن جمال الكلمة بقائها على حالتها الأصلية وأيضا

يشكلون حروف لا تشكل ويمدون ويمطون ما بين

الكلمات وهذا والله مما تدمع له العين ويحزن له القلب.

والقاعدة في التشكيل هي أشكِل ما أشكَل

وقد وضعوا أهل الاختصاص بعض التعليمات في التشكيل

أورد بعضها:

1 ـ الحرف المتبوع بحرف مدٍّ لا يُشكل، لدلالة حرف المدِّ على الحركة للتجانس بينهما.

2 ـ الحرف قبل تاء التأنيث لا يُضبط ؛ لأنَّ حركته في هذا الموضع الفتحة دائمًا.

3 ـ في الكلمة التي تنتهي بهمزة متطرفة لا يُضبط الحرف قبل الهمزة ؛

فالحرف الذي كُتبت عليه الهمزة دليل على حركة الحرف الذي قبلها.

4 ـ إشارة همزة القطع تحت الألف مكسورة، وفوق الألف مفتوحة أو

مضمومة، فتُضبط مضمومة فقط، وموضعها في غير هذه الحالة دالٌّ على حركتها.

وهذه بعض من كل ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق.

بقلم .. حاتم الشهري

#لا_تلتفت



العلو يصاحبهُ العناء والمشقة ولكي يبلُغ الإنسانُ ذلك المبلغ السّامي يجب عليه أن يتحمل حواجز الطريقِ وعواقِبه،فليس مفروشاً بالورود وإلّا لنالٓه كلّ أحد،ولما أصبح للناجحين فارق عن الفاشلين ومِيزة،،
ومن صور ذلك النملة ! وكيف ذلك ؟ تتحمل المشاق من أجل جلب الغذاء وبعزمها وتحملها للمشقة قد تحمل طعامًا أكبر من حجمها وتنقله إلى مسافة بعيدة فهي تخطت تلك الحواجز فاستطاعت أن تنقلَ الغذاء،،
ونحن البشر بعضا منا تواجهه العواقب فينهار عند العقبة الأولى من الطريق.. والآخر في منتصفه .. والآخر قد يستسلم ولم يتبقّ بينه وبين القمّة إلا عقبة تٓمِيزُ القوي جداً من القويّ فحسب،،
وأكبر تلك العواقب (كلمة) من شخصٍ حاسد قد تحطمُ مسيرة نجاحٍ طويل لكن !
لاتجعل من كلام القلوب الحاسدة فشلاً لك بل ثق بنفسك
وألقِ مثل هذه الكلمات في سلة المهملات،على طريقك،وسر إلى الأمام،ولا تلتفت للمثبّطين،،
فالطائرة إذا أقلعت يجب لها أن تتخطّى السحاب وبعدها تصبح فوق السحاب ... فاجعل كلامَ هؤلاء المثبّطين تحتك وارتفع وترفّع عن الردّ عليهم بالمثل،،
فكلُ ناجحٍ في هذه الحياة مُحارب من قِبلِ النفوس الضعيفة التي تسعى دائماً إلى هدم ذلك التقدم ومسيرة النجاح
فعجبًا لتلك النفوس،
فهمّها وهدفها هو أنت ولذلك يسعون إلى إحباطك وإيقاف مسيرتك إلى التّفوّق والنّجاح فاصبر وما صبرك إلّا بالله،،
فهذا النبي ﷺ صبر على أذى المشركين وأصحاب قريش
ولم يكن ينظر إلا إلى هدفه وهو دعوة العباد إلى العبادة،،وتلّقى الأذى في سبيلها من سفهاء قومه بداعي الكبر،والحسد
آذوه بالقول ، وآذوه بالفعل
اتّهم بأنهُ ساحر واتّهم بأنه مجنون،
لكنه صبر وصابر فكان النجاح والنصر له
فبعض تلك النفوس الدنيئة تبلغ به الدناءة بأن تفرح لفشلك أكثر من أن تفرح لنجاحها وتميزها
ولكن يجب على من ابتلاه الله بداء الحسد أن يعالج نفسه ويحاربها بكل ما أوتي من قوّة ومن ذلك الدعاء للآخرين بالبركة في ما آتاهم الله من دين ومال ونجاح وجاه وسلطة وقوّة وعلم وغيرها من النّعم،،وعليه أيضاً أن يعي الدعاء الذي يردّده بعد كلّ صلاة:
((اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت))
وأن يتأسّى بقول النبي ﷺ
((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))



بقلم محبكم / محمد زيد السبر

حِكَم



من حظي بالقلب السليم عاش في أنس ونعيم
من اتبع سنة المصطفى ذهب همه واختفى
من تمسك بدينه زاد من يقينه
من كان كلامه درر حصد أجمل الثمر
من أحسن السريرة فإن أفضاله كثيرة
من عاش فطنا نجيب كان غصنه رطيب
من كان رأيه سديد كان عيشه رغيد
من اجتنب السيئات عاش في ظل المكرمات
من اهتم بالبر واعتنى. نال المحبة والمنى
من سار في درب الأطهار تمتع بشذى الأزهار
أهل العلم لهم القبول ولهم أثر لا يزول 
حلمي الجميل في جنة ليس لها مثيل



نوال بنت صالح العشماوي

سبحانك ربنا





سبحان مــولانا القدير
سبحان مــولانا الكبير
سبحانه يعــــــلو ويعلو
في علــــــــــو مستنير
سبحانه مـــن عالم 
بالسر فــي كل الأمور
سبحانه ذو المن يعطي
خلقه الخيــــــر الوفير
سبحانه مــــن يُرتجى
من يجبر القـلب الكسير
سبحانه ذو الفضل يُرضِي
من تعثر فــي المسير
سبحانه فــــــــي لُطفه
يحنو على العبد الضرير
سبحانه من حافظ
يحمي الصغير مع الكبير
رباه فارحم حالنا
وإليــــــك رباه المصير 


نوال بنـْت صالح العشماوي

بات يكره نفسه حين كان طفلاً




عاد في ساعة متقدمة من الليل، وقف أمام منزلهم وأخذ يتفحص جيوبه كأنه يبحث عن شيء دقيق الحجم، لقد بدا له أصغر مما يبدو عليه في الحقيقة. هاهو أخيرًا، وبينما هو يخرج المفتاح علقت محفظته بطيات كمه وسقطت، عيناه لم تنصرف عنها طيلة محاولته في إيجاد ثقب القفل، ثم بعد مضي بضع نظرات متبادلة التقطها وفي نفسه إليها عذر كبير، كأنما الذي سقط بين قدميه أحد أطفاله، كان آسفًا لها حتى بصفتها جماد لا يحس أو يستجدي العذر.
دفع باب غرفته بهدوء، الظلام يعم المكان، يمارس أحقيته في أن يكون السيد في غياب النور، يتمرد على أثاث غرفته، يخيف عقارب ساعة الحائط؛ التي ما زالت تجري مؤملة أن تتخطى إطارها الدائري الموحش.
تسمّر مكانه للحظة، يفكر كيف من الممكن أن تصل يده المرتعشة إلى قابس الكهرباء، قبل أن يهرب الظلام فيراه بهيئته الحقيقية، يتعرف على هذه الملامح الخفية، لقد سئم كونه لا يستطيع فضح هذا الموشح بالسواد، الهارب على الدوام.
هرب الظلام مثلما هو الحظ دائما، فما إن يسمع صوت المفتاح يومض مرتين كإشارة صراع مع النور ثم يولي هاربًا، لكنه لا يهرب بعيدًا على أية حال، إنما يتوارى خلف جفني سهره ويمثل أنه البن في قعر فنجانه.
النور يتسيد، ويالهذا السؤدد المؤقت، الذي لا ينفك يُسلب في أضعف محاولة لنده الأوحد.
تبدو الغرفة واجمة بعد نظرته الأولى لها، ملامحها تطرح عشرات الأسئلة، أينك عني؟
الحائط يسأل: لماذا تركتني أستغرق في الوقوف هكذا؟
ولمَ هذه الندوب التي أحدثتها الدسر على صدري دونما براويز وصور؟
لم يعتلّ همّ الأسئلة الموجهة إليه منها، إنما هم الأسئلة التي تتدولب في رأسه وترتطم يمنة وشمالا دون هوادة ورفق؛ لمَ كان على محفظتي أن تسقط في هذا الوقت؟ أكمّي على اتفاق معها ليثأر من طيي له وإظهاره بشكل غير متسق؟ أكان علي أن أنظر لتلك الصورة التي بين دفتي محفظتي لأتأكد من وجودها؟
الوساوس تعبث بصدره، تغشي عليه فلا يميز ماذا يرى، يعود بين الشك واليقين لمحفظته فيجد أن ملامحه في الصورة ما زالت مثلما رآها أمام الباب، حانقة ساخطة مدماة، كأنما شج رأسه إثر سقوط المحفظة، رآها على عكس حقيقتها الأصل؛ التي كانت وهو في سن التاسعة من عمره، ذات الجودة العالية والملامح المغرقة بالبراءة والبشاشة.
أضحى يحدث نفسه: هل جننت؟
مالي صرت أراني هنا، هل استحال "أناي" الطفل إلى لعنة تطاردني؟
يقفز أمامي، يجر الغطاء عن وجهي ويفزعني بوجهه المدمى.
من دله علي بعد هذا العمر؟
كيف له أن يعاقبني من أجل سقوط غير مقصود، وأنا الذي سقطت مرارا في سبيل نهوضه؟
دفن رأسه بين وسادتيه والأسئلة تحوم فوقه كسرب غربان متوحشة مسعورة، الطفل ما زال يجر الغطاء، وحينا يقتعد الوسائد ويضغط على رأسه.
ما عاد بمقدوره تحمل أذى هذا الطفل، أمسك بصورته فنظر إليها نظرة أخيرًا، نظرة غير آسفة رغم أنه لا يملك من صور طفولته واحدة غيرها، ثم مزقها غير آسف على طفولته، لقد بات يكره نفسه حين كان طفلا.

أحمد سالم.
@iEzOr