الأحد، 20 سبتمبر 2015

عمر يفنى وعمل يبقى





نعيش العمر على ما يقدِّر ربنا الحميد المجيد ،الفعال لما يريد ،إلى أجل محدود، يعلمه العزيزسبحانه، جل في علاه، ولا إلٰه سواه ،
فيمضي العمر مابين ذهاب وإياب ونزول وارتحال
وتعب وراحة بال
الدنيا دار فناء فتارة فرح وتارة عزاء ،وتارة ترح وتارة هناء ،وتارة ضحك وتارة بكاء ،
آآآه يادنبا الفناء ما أنت إلا ابتلاء، لاراحة فيك ولا بقاء ٠
خلقنا في كبد،ولكلٍ ماقصد ،وله ما حصد ، لا مال ينفع ولا ولد ،إلا صالح العمل، على رغبة ووجل٠
وا أسفاه على بعض الناس يعيش وينسى
قوله عز وجل ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
يا أهل الغفلة مازلتم في مهلة ٠
دنيا لا يسعد فيك إلا من يطيع رب السماء ويذكره ويلجأ إليه في السراء والضراء،
ويصبر ويشكر ويحمده سبحانه على الفضل والنعماء،
ومن ثم ينعم ويفوز في دار البقاء،
بجنة الخلود عند رب رحيم ودود،
مالا يخطر على بال ,في متعة وسرور وبهجة وجمال في أحسن حال،
طوبى لمن جاهد النفس، ليعيش بإيمانه رافع الرأس
في عزة أهل اليقين وفي سعادة المتقين ٠
رباه فاجعلنا ممن يعمل الصالحات ويغتنم الأوقات في طاعتك يا عظيم العطاء يارب السماء٠



نوال بنــْْت صالح العشماوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق