الأحد، 20 سبتمبر 2015

الكتابة والتشكيل




بسم الله الرحمن الرحيم

إن الكتابة أمر عظيم وهي صفة مدح للإنسان

فهو يرتفع بها عن غيره من عامة الناس.

ويلزم على من تصدى للكتابة أن يُلمّ بأمور كثيرة

من أهمها تشكيل الحروف والكلمات.

وإنّا بُلينا في هذا الزمن من الأدعياء الذين خاضوا

غِمار الكتابة من دون رويّة فأفسدوا في بلاد الأدب

فتجدهم يكررون الحرف أكثر من مرة وما علموا

أن جمال الكلمة بقائها على حالتها الأصلية وأيضا

يشكلون حروف لا تشكل ويمدون ويمطون ما بين

الكلمات وهذا والله مما تدمع له العين ويحزن له القلب.

والقاعدة في التشكيل هي أشكِل ما أشكَل

وقد وضعوا أهل الاختصاص بعض التعليمات في التشكيل

أورد بعضها:

1 ـ الحرف المتبوع بحرف مدٍّ لا يُشكل، لدلالة حرف المدِّ على الحركة للتجانس بينهما.

2 ـ الحرف قبل تاء التأنيث لا يُضبط ؛ لأنَّ حركته في هذا الموضع الفتحة دائمًا.

3 ـ في الكلمة التي تنتهي بهمزة متطرفة لا يُضبط الحرف قبل الهمزة ؛

فالحرف الذي كُتبت عليه الهمزة دليل على حركة الحرف الذي قبلها.

4 ـ إشارة همزة القطع تحت الألف مكسورة، وفوق الألف مفتوحة أو

مضمومة، فتُضبط مضمومة فقط، وموضعها في غير هذه الحالة دالٌّ على حركتها.

وهذه بعض من كل ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق.

بقلم .. حاتم الشهري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق