الاثنين، 21 سبتمبر 2015

المعاق







المعاق 


عندما اتحدث عن هذا الموضوع قد اتفكر من هو المعاق فعلا هل هو من فقد احد اعضائه او اعاقته اعاقه في عقله وفكره لكن عندما نظرت الا مجتمعنا رأيت انهم قد ينظرون الى معاق الحركة بنظرة سلبيه و البعض قد تراه يؤذيه ويسخر منه لكن عندما تعمقت في هذا الموضوع ورأيت معاقين الحركة وحدثتهم وحكو معي عن طموحاتهم واحلامهم وماذا يقدمون ، و الله إني رأيت البعض منهم يعمل و كأنه سليم بل افضل من السليم و البعض منهم من درس و أخذ الشهادات العالية بكل جدارة .بينما نجد من ليس له عاهة او عذر شهادته تسد النفس و بالرغم من هذا يكون هو الاولى بالوظيفه ، فمن يا ترى يستحق اكثر ؟
الى متى سنظل رجعيين في التفكير ؟
الى متى سنظل ننظر للامور ظاهريا ؟
متى يرتقي تفكيرنا ؟
متى نفهم و نعي ان هذا المعاق او اي مبتلى ممكن ان يكون محظوظ اكثر من سائر البشر ، لانه فاز بحب الله ،ألم يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : اذا احب الله عبدا ابتلاه
اذاً من يكره هذا الفوز العظيم ؟
لماذا... تعاملونني هكذا..؟
كل ما أريده
هو أن تعرفوا..
بأن للمعاق .... عقلٌ يفكر... و قلبٌ ينبض..
و صدقٌ.. يحكي قصة إنسان ..

عبدالله آل سرور


لماذا تيأس ؟











بسم الله بك نبدأ ونصلي على رسولك وعلى آله وصحبه أجمعين 
أما بعد : 
أحببت أن أُشارك في مجلة : (في سلم الهدف)
وأشكرهم على مبادرتهم الناجحة ، أسأل الله أن يوفقهم ، ومن نجاح إلى نجاح . 
أما الموضوع الذي سأتكلم عنه هو : لا تيْأس ...
لاتيأس على كل ما أصابك "
لاتيأس على كل مايحدث لك أو لعزيزك "
فربّما في الموضوع خيره قد أخفاها الله لك .. !
أخي ، أختي / ضع هذه القاعده أمامك وتوكل على الله دوماً *
(خيرةُ الله لعبده خيرٌ من خيرة العبد لنفسه )
معناها : أنّ كلُّ مايحدث لك ! 
هو أفضل مايحدث لك ؛ لأنك لو إطّلعت على علم الغيب ! 
لاخترت ما اختاره الله لك.



" محمد الفهيد "

الأحد، 20 سبتمبر 2015

الكتابة والتشكيل




بسم الله الرحمن الرحيم

إن الكتابة أمر عظيم وهي صفة مدح للإنسان

فهو يرتفع بها عن غيره من عامة الناس.

ويلزم على من تصدى للكتابة أن يُلمّ بأمور كثيرة

من أهمها تشكيل الحروف والكلمات.

وإنّا بُلينا في هذا الزمن من الأدعياء الذين خاضوا

غِمار الكتابة من دون رويّة فأفسدوا في بلاد الأدب

فتجدهم يكررون الحرف أكثر من مرة وما علموا

أن جمال الكلمة بقائها على حالتها الأصلية وأيضا

يشكلون حروف لا تشكل ويمدون ويمطون ما بين

الكلمات وهذا والله مما تدمع له العين ويحزن له القلب.

والقاعدة في التشكيل هي أشكِل ما أشكَل

وقد وضعوا أهل الاختصاص بعض التعليمات في التشكيل

أورد بعضها:

1 ـ الحرف المتبوع بحرف مدٍّ لا يُشكل، لدلالة حرف المدِّ على الحركة للتجانس بينهما.

2 ـ الحرف قبل تاء التأنيث لا يُضبط ؛ لأنَّ حركته في هذا الموضع الفتحة دائمًا.

3 ـ في الكلمة التي تنتهي بهمزة متطرفة لا يُضبط الحرف قبل الهمزة ؛

فالحرف الذي كُتبت عليه الهمزة دليل على حركة الحرف الذي قبلها.

4 ـ إشارة همزة القطع تحت الألف مكسورة، وفوق الألف مفتوحة أو

مضمومة، فتُضبط مضمومة فقط، وموضعها في غير هذه الحالة دالٌّ على حركتها.

وهذه بعض من كل ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق.

بقلم .. حاتم الشهري

#لا_تلتفت



العلو يصاحبهُ العناء والمشقة ولكي يبلُغ الإنسانُ ذلك المبلغ السّامي يجب عليه أن يتحمل حواجز الطريقِ وعواقِبه،فليس مفروشاً بالورود وإلّا لنالٓه كلّ أحد،ولما أصبح للناجحين فارق عن الفاشلين ومِيزة،،
ومن صور ذلك النملة ! وكيف ذلك ؟ تتحمل المشاق من أجل جلب الغذاء وبعزمها وتحملها للمشقة قد تحمل طعامًا أكبر من حجمها وتنقله إلى مسافة بعيدة فهي تخطت تلك الحواجز فاستطاعت أن تنقلَ الغذاء،،
ونحن البشر بعضا منا تواجهه العواقب فينهار عند العقبة الأولى من الطريق.. والآخر في منتصفه .. والآخر قد يستسلم ولم يتبقّ بينه وبين القمّة إلا عقبة تٓمِيزُ القوي جداً من القويّ فحسب،،
وأكبر تلك العواقب (كلمة) من شخصٍ حاسد قد تحطمُ مسيرة نجاحٍ طويل لكن !
لاتجعل من كلام القلوب الحاسدة فشلاً لك بل ثق بنفسك
وألقِ مثل هذه الكلمات في سلة المهملات،على طريقك،وسر إلى الأمام،ولا تلتفت للمثبّطين،،
فالطائرة إذا أقلعت يجب لها أن تتخطّى السحاب وبعدها تصبح فوق السحاب ... فاجعل كلامَ هؤلاء المثبّطين تحتك وارتفع وترفّع عن الردّ عليهم بالمثل،،
فكلُ ناجحٍ في هذه الحياة مُحارب من قِبلِ النفوس الضعيفة التي تسعى دائماً إلى هدم ذلك التقدم ومسيرة النجاح
فعجبًا لتلك النفوس،
فهمّها وهدفها هو أنت ولذلك يسعون إلى إحباطك وإيقاف مسيرتك إلى التّفوّق والنّجاح فاصبر وما صبرك إلّا بالله،،
فهذا النبي ﷺ صبر على أذى المشركين وأصحاب قريش
ولم يكن ينظر إلا إلى هدفه وهو دعوة العباد إلى العبادة،،وتلّقى الأذى في سبيلها من سفهاء قومه بداعي الكبر،والحسد
آذوه بالقول ، وآذوه بالفعل
اتّهم بأنهُ ساحر واتّهم بأنه مجنون،
لكنه صبر وصابر فكان النجاح والنصر له
فبعض تلك النفوس الدنيئة تبلغ به الدناءة بأن تفرح لفشلك أكثر من أن تفرح لنجاحها وتميزها
ولكن يجب على من ابتلاه الله بداء الحسد أن يعالج نفسه ويحاربها بكل ما أوتي من قوّة ومن ذلك الدعاء للآخرين بالبركة في ما آتاهم الله من دين ومال ونجاح وجاه وسلطة وقوّة وعلم وغيرها من النّعم،،وعليه أيضاً أن يعي الدعاء الذي يردّده بعد كلّ صلاة:
((اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت))
وأن يتأسّى بقول النبي ﷺ
((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))



بقلم محبكم / محمد زيد السبر

حِكَم



من حظي بالقلب السليم عاش في أنس ونعيم
من اتبع سنة المصطفى ذهب همه واختفى
من تمسك بدينه زاد من يقينه
من كان كلامه درر حصد أجمل الثمر
من أحسن السريرة فإن أفضاله كثيرة
من عاش فطنا نجيب كان غصنه رطيب
من كان رأيه سديد كان عيشه رغيد
من اجتنب السيئات عاش في ظل المكرمات
من اهتم بالبر واعتنى. نال المحبة والمنى
من سار في درب الأطهار تمتع بشذى الأزهار
أهل العلم لهم القبول ولهم أثر لا يزول 
حلمي الجميل في جنة ليس لها مثيل



نوال بنت صالح العشماوي

سبحانك ربنا





سبحان مــولانا القدير
سبحان مــولانا الكبير
سبحانه يعــــــلو ويعلو
في علــــــــــو مستنير
سبحانه مـــن عالم 
بالسر فــي كل الأمور
سبحانه ذو المن يعطي
خلقه الخيــــــر الوفير
سبحانه مــــن يُرتجى
من يجبر القـلب الكسير
سبحانه ذو الفضل يُرضِي
من تعثر فــي المسير
سبحانه فــــــــي لُطفه
يحنو على العبد الضرير
سبحانه من حافظ
يحمي الصغير مع الكبير
رباه فارحم حالنا
وإليــــــك رباه المصير 


نوال بنـْت صالح العشماوي

بات يكره نفسه حين كان طفلاً




عاد في ساعة متقدمة من الليل، وقف أمام منزلهم وأخذ يتفحص جيوبه كأنه يبحث عن شيء دقيق الحجم، لقد بدا له أصغر مما يبدو عليه في الحقيقة. هاهو أخيرًا، وبينما هو يخرج المفتاح علقت محفظته بطيات كمه وسقطت، عيناه لم تنصرف عنها طيلة محاولته في إيجاد ثقب القفل، ثم بعد مضي بضع نظرات متبادلة التقطها وفي نفسه إليها عذر كبير، كأنما الذي سقط بين قدميه أحد أطفاله، كان آسفًا لها حتى بصفتها جماد لا يحس أو يستجدي العذر.
دفع باب غرفته بهدوء، الظلام يعم المكان، يمارس أحقيته في أن يكون السيد في غياب النور، يتمرد على أثاث غرفته، يخيف عقارب ساعة الحائط؛ التي ما زالت تجري مؤملة أن تتخطى إطارها الدائري الموحش.
تسمّر مكانه للحظة، يفكر كيف من الممكن أن تصل يده المرتعشة إلى قابس الكهرباء، قبل أن يهرب الظلام فيراه بهيئته الحقيقية، يتعرف على هذه الملامح الخفية، لقد سئم كونه لا يستطيع فضح هذا الموشح بالسواد، الهارب على الدوام.
هرب الظلام مثلما هو الحظ دائما، فما إن يسمع صوت المفتاح يومض مرتين كإشارة صراع مع النور ثم يولي هاربًا، لكنه لا يهرب بعيدًا على أية حال، إنما يتوارى خلف جفني سهره ويمثل أنه البن في قعر فنجانه.
النور يتسيد، ويالهذا السؤدد المؤقت، الذي لا ينفك يُسلب في أضعف محاولة لنده الأوحد.
تبدو الغرفة واجمة بعد نظرته الأولى لها، ملامحها تطرح عشرات الأسئلة، أينك عني؟
الحائط يسأل: لماذا تركتني أستغرق في الوقوف هكذا؟
ولمَ هذه الندوب التي أحدثتها الدسر على صدري دونما براويز وصور؟
لم يعتلّ همّ الأسئلة الموجهة إليه منها، إنما هم الأسئلة التي تتدولب في رأسه وترتطم يمنة وشمالا دون هوادة ورفق؛ لمَ كان على محفظتي أن تسقط في هذا الوقت؟ أكمّي على اتفاق معها ليثأر من طيي له وإظهاره بشكل غير متسق؟ أكان علي أن أنظر لتلك الصورة التي بين دفتي محفظتي لأتأكد من وجودها؟
الوساوس تعبث بصدره، تغشي عليه فلا يميز ماذا يرى، يعود بين الشك واليقين لمحفظته فيجد أن ملامحه في الصورة ما زالت مثلما رآها أمام الباب، حانقة ساخطة مدماة، كأنما شج رأسه إثر سقوط المحفظة، رآها على عكس حقيقتها الأصل؛ التي كانت وهو في سن التاسعة من عمره، ذات الجودة العالية والملامح المغرقة بالبراءة والبشاشة.
أضحى يحدث نفسه: هل جننت؟
مالي صرت أراني هنا، هل استحال "أناي" الطفل إلى لعنة تطاردني؟
يقفز أمامي، يجر الغطاء عن وجهي ويفزعني بوجهه المدمى.
من دله علي بعد هذا العمر؟
كيف له أن يعاقبني من أجل سقوط غير مقصود، وأنا الذي سقطت مرارا في سبيل نهوضه؟
دفن رأسه بين وسادتيه والأسئلة تحوم فوقه كسرب غربان متوحشة مسعورة، الطفل ما زال يجر الغطاء، وحينا يقتعد الوسائد ويضغط على رأسه.
ما عاد بمقدوره تحمل أذى هذا الطفل، أمسك بصورته فنظر إليها نظرة أخيرًا، نظرة غير آسفة رغم أنه لا يملك من صور طفولته واحدة غيرها، ثم مزقها غير آسف على طفولته، لقد بات يكره نفسه حين كان طفلا.

أحمد سالم.
@iEzOr

غيبوبة الحب




لم أكن لأتصور أن أسمع صوت تلك الفتاة التي في عمر الزهور تهاتفني بعد إلقائي محاضرة في مدرستها الثانوية
وعدم تصوري جاء مما ألقته على مسامعي في عالم يضج بالفتن ونحن غافلون كانت أول كلمة قالتها وهي تبكي: ساعديني
أنا أحب فلان ولا استطيع العيش بدونه وأحس أني سأموت قهرا وفي نفس الوقت أريد أن اتوب فهل لي من توبة
قلت: التوبة مفتوحة ولكن كيف نشأت العلاقة
قالت: بعد خروجي من المدرسة وقف يغازلني ثم رمى هاتفه في ورقة عند قدمي وبعدها هاتفته وتطورت العلاقة إلى الخروج معه في أوقات المدرسة
قلت: من اشترى الجوال لك
قالت: أبي وحين لاحظ قيمة الفاتورة فصله لكني لم أيئس اشتريت شريحة وتواصلت معه
قلت: إلى أي حد وصلت العلاقة
قالت: إلى حد أوشكت فيه أن أفقد أعز ما أملك
قلت: بنيتي انت الآن كدتي أن تحفري قبرك بيدك وتسجني نفسك في أضيق سجن الخروج منه مستحيل وهو سجن العذاب النفسي والجسدي ولولا أن أدركتك رحمة الله وستره لكنت الآن من الهالكين فأعيني نفسك واستعيني بالله للخروج من هذه الأزمة والثبات على التوبة فالتوبة تجب ماقبلها
ثم قلت: بعد أخذ وعطاء لماذا تأخرتي في أخذ القرار لإنهاء العلاقة
قالت: في كل مرة أقرر ثم أضعف وهكذا إلى أن أخبرني بالأمس حين طلبت منه الزواج وواجهته بحزم على عكس المرات السابقة التي كنت لا أصرح بها فصعقني وأذلني برده ثم أخذت بالبكاء وبالكاد فهمتها وهي في أشد الإحباط عبر كلمات لا تفهمها البنات إلا بعد فوات الآوان
وجاءت نبرات صوتها وكأنها قد أفاقت من غيبوبة: لقد قال: حين أتزوج لا أرتبط بفتاة مثلك فمن تربي أبنائي لابد أن تكون فتاة تاريخها مشرف لأطمئن عليه وبعدها انهرت وكأن زلزالا قلع قلبي فطار إلى حيث لاأدري فعرفت وقتها( وهم الحب)
بعد أن عشت (غيبوبة الحب)
وتيقنت أن من يرضي شهواته ويرضي شهوات الناس ويطيعهم على حساب ربه سيخذيه الله ويذله هذا في الدنيا
فكيف بالآخرة حين يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه ( لكل امرء منهم يومئذ شأن يغنيه)
تلك كانت قصة الفتاة
لكنها لم تنته حيث دخلت بعد اسبوع المشفى تعاني من غيبوبة الحب الشهواني وتقول بحرقة
أستاذتي: يظن أهلي كما قال لهم الطبيب أن ضغطي منخفض و الحقيقة..
أني بين نارين نار الحب الذي يشتعل في قلبي والتعلق بسراب ونار تأنيب الضمير على ديني وشرفي ووالدي الذين لا ذنب لهما في بنت مستهترة لم تفكر في قوله سبحانه
( ولات حين مناص)
وبدوري أقول لها: بنيتي النار إذا اشتعلت لابد لها من وقت لتنطفي
وبحسب قوة النار يكون الوقت فلابد من الصبر والنار لا يطفئها إلا الماء
وكذلك الذنوب لايطفئها إلا التوبة الصادقة
( إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل
الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما)

لكن انتبهي من شروط التوبة ( العمل الصالح)






سناء الشاذلي 



أثرٌ بعد الرحيل



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده، والصلاة على من لانبي بعده وبعد:
بداية أشكر القائمين على هذه المجلة المباركة، وأسأل الله تعالى أن يكتب لهم الأجر، ويبارك في جهودهم، وينفع بهم .
سرعة انتشار الأجهزة الإلكترونية نعمة امتن الله بها علينا، وهذه النعمة تستوجب حمدا وشكرا، فطوبى لمن سخرها لخدمة دينه -عز وجل-.
أُوصي نفسي وإخواني باستغلال تلك التقنية، وتسخيرها، وتوظيف مواهبهم لخدمة الدين.
رأيت المصمم المبدع وقد سخر تصاميمه في خدمة الدين، ورأيت الواعظ وقد نشر مواعظه في العالم الإلكتروني، ورأيت الكاتب وقد سخّر قلمه لخدمة دين الله؛ ستبقى بصماتهم أثرًا يصدحُ بعد رحيلهم، وشاهدة لهم يوم القيامة.
ولنسأل أنفسنا:
كيف خدمنا هذا الدين العظيم بما وهبنا الله من النِعم ؟
وفي الختام أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد في الدنيا والأخرة.


أخوكم رائد العنزي
صاحب حساب تغريدات المتوفين

أعظم العلاقات وأشرف الصلات









بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته وصحابته والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
وبعد....
فإن أعظم العلاقات وأشرفُ الصِلات وأقوى الإرتباطات هي علاقة وصلة وإرتباط العبد بربه
إنها العِلاقة والصلة والرابطة اللتي يجني العبد ثمارها في الدنيا قبل الآخرة
علاقة وصلة ورابطة ليس للكذب فيها قرار ولا لنفاق فيها إستقرار الصدقُ شِعارها والحب دِثارها....
وجد دفئ هذه العلاقة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام قال تعالى(إذ يقولُ لصاحبه لا تحزن إنَّ الله معنا)
ووجد دفئ هذه العلاقة موسى عليه السلام
قال تعالى(كلَّا إن معي ربي سيهدين)

ويوضح الله حال أهل صلته ومن تعلق قلبه به فتخذ الله وليا(ألا إن أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون)
وفي موضع آخر(إن الله يدافع عن الذين أمنوا...)الآية

نعم أيها الأحبة
كيف يتسلل الخوف إلى قلب عبد عمره بصلة الله واتصل مع الله وترك من سواه
الصلة مع الله راحة الروح وبلسم الجروح وأشرف طموح....
ضاقت صدور الكثيرين حين غفلو او إتصلو بغير الله وتركو صلته فلا قرب من الله في حال الرخاء ولا لجوء إليه في الضراء

فكثرت العيادات النفسيه وكثر المترددين على الرقاة
وظهر الفساد في البر و البحر 
وقلة البركة وظهرت الفتن والمحن والقلاقل والزلازل
وما ذاك إلى عندما قطع الكثيرن تلك الصلة العظيمة مع الله فلا طاعة ولا صلاة ولا توبة ولا رجوع ولا إنابة ولا خضوع فالعودة العودة والرجوع الرجوع مادمات الأرواح في الأجساد ونحن فوق هذه البلاد ننعم بحلم وكرم رب العباد....

أنتهى..

كتبه فهد بن عبدالعزير منقره البلوي
إمام وخطيب جامع الفتوح في محافظة العلا
ومدرس المواد الشرعية في ثانوية الوليد بن عبدالملك 
والداعية في منطقة المدينة المنورة.

ثم تابوا












تكالبت الهموم وضاق صدري 
وناديت الأحبة ما أجابوا

بكيت ومابكيت لقُلِ قدري 
ولكن يوم أفراحي استجابوا

تناثرت الشكوك وحول قبري 
بكوا..! عجبا وهم بالامس عابوا

تحدثوا بالمساوئ خلف ظهري 
وجرحوا قلب غائبهم وغابوا

وحين أبكى فراقي قلب امي 
تنادوا يحملوني ثم تابوا


كلمات : اسى
@asa_1414

عفوكَ أرحبُ








قد يستحي العبدُ المسيءُ لربهِ...
ويعزُّ للجاني ،عليهِ المطلبُ

كلّي حياءٌ منك ياربي فكم...
ياربُ تسترني وإني مذنبُ

نفسي تصارعني ويتعبني الهوى...
وعدونا لقلوبنا يترقّبُ

كم زلّةٍ قارفتُها ياخالقي...
وأنا من الزلاتِ قلبي مُتعَبُ

أنت الكريمُ وإن قلبي قانعٌ...
إن ضاقت الدنيا فعفوك أرحبُ

طاهر العشماوي

عمر يفنى وعمل يبقى





نعيش العمر على ما يقدِّر ربنا الحميد المجيد ،الفعال لما يريد ،إلى أجل محدود، يعلمه العزيزسبحانه، جل في علاه، ولا إلٰه سواه ،
فيمضي العمر مابين ذهاب وإياب ونزول وارتحال
وتعب وراحة بال
الدنيا دار فناء فتارة فرح وتارة عزاء ،وتارة ترح وتارة هناء ،وتارة ضحك وتارة بكاء ،
آآآه يادنبا الفناء ما أنت إلا ابتلاء، لاراحة فيك ولا بقاء ٠
خلقنا في كبد،ولكلٍ ماقصد ،وله ما حصد ، لا مال ينفع ولا ولد ،إلا صالح العمل، على رغبة ووجل٠
وا أسفاه على بعض الناس يعيش وينسى
قوله عز وجل ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
يا أهل الغفلة مازلتم في مهلة ٠
دنيا لا يسعد فيك إلا من يطيع رب السماء ويذكره ويلجأ إليه في السراء والضراء،
ويصبر ويشكر ويحمده سبحانه على الفضل والنعماء،
ومن ثم ينعم ويفوز في دار البقاء،
بجنة الخلود عند رب رحيم ودود،
مالا يخطر على بال ,في متعة وسرور وبهجة وجمال في أحسن حال،
طوبى لمن جاهد النفس، ليعيش بإيمانه رافع الرأس
في عزة أهل اليقين وفي سعادة المتقين ٠
رباه فاجعلنا ممن يعمل الصالحات ويغتنم الأوقات في طاعتك يا عظيم العطاء يارب السماء٠



نوال بنــْْت صالح العشماوي

بوح قلب



من يحبك يحتاج مدحك ..
ويحتاج عطفك .. ولو تكلم الناس كلهم بكلمة وتكلمت أنت بها لشعر أنها مختلفة عنهم ..
تظاهر بعدم الفهم المباشر لمراده .. فإن سألك عن رأيك بشيء فهو فوق حاجته لرأيك هو بحاجة لتشجيعك ومدحك له ..
الكلمة منك لها وزنها بقلبه .. وسؤالك عنه له بلسمه على روحه.. فكن سخياً بمشاعرك لتنعم بمحبة من حولك .. ولتذوق طعم الوفاء والإخلاص من كل قلب يجدك قدوته ويجدك قبلته ..
 


#
بوح_قلب
#
ابراهيم_الخضري

الريحُ تزمجر







الريحُ تزمجِر والخيام حُبلى بالثلوج
الأيادي ترتعد برداً ، والقلوب ترتجف فَرقاً
هذا كهلٌ رثُ الثياب عصيّ الدمع أرى بريق دمعه في المقلتان مكبوتَ ، والطفلة التي وجهها كَالبدر يشق ديجور الليالي
مسكينةٌ أضناها زمهريرُ البرد ونخر عظامها ، وهذا الطفل قدماه عاريتان لا ينتعل سِوى كيسٍ مُهترِئ، روحي والدنيا بأكملها فداء شِسع حذائك وساقك المُلطخ بالطين
وإني كلما رأيت هذه المشاهد استحقرتنا نحنُ الغارقون في بحر النعم
هؤلاء لا يريدون منا القول فَحسب !
هم يرجون منا الدعاء ، والغذاء ، والملبس ، والمأوى يتشوفون إلى نوالِ المحسنين فَطوبى لمن بادرَ وسعى
{ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون }
ياربِ أنزل على سوريتي من سحائِب رحمتك ولطفك ونصرك وأرنا عُمر السلامِ فيها بالقريب العاجل ، تُصبحين على وطنٍ يا شام الهوى .

رقية الحبيب

تحت المجهر




تستطيع بعد قرائتك لهذا المقال ان تستخدم مجهراً خاصاً بك دون أن يراك الآخرون ، وتستمتع بيومياتك أكثر مما كنت عليه ..
هناك الكثير من الأشياء حولنا في حياتنا اليومية نراها أمامنا ونستعملها أحياناً لكن مع كثرة تكرارها في حياتنا أصبحنا لا نراها شيئاً يستحق الإهتمام بل يتبلد الإحساس تجاهها .. بينما لو استخدمنا نظرية ( تحت المجهر )
لإختلفت الموازين وتجددت النفس تلقائياً ولأصبح كل شيء حولنا من حياتنا اليومية يمكن أن يكون لنا ملهم ومصدر لكثير من المشاعر الإيجابية ولو تكررت كل ساعة ..
إذن .. 
(تحت المجهر ) هي الكلمة البديلة السرية لكل شيء حولنا ..
إسأل نفسك ماهي الأشياء التي تراها أو الأماكن التي تزورها أو الاعمال التي تقوم بها بشكل يومي ، ثم استبدل أسمائها بأسماء لها معاني تحفيزية إيجابية والتي من شأنها تجعلك تقوم بهذا العمل المكرر بِنَفَس جديد وروح عالية ..
مثال : 
المسجد .. نزوره في اليوم خمس مرات وأحياناً أكثر وأحياناً أقل 
(يغفر الله لنا التقصير ) .. راقب تحركات و أنت في طريقك للمسجد قبل النظرية ، ستجد نفسك تفتح باب المسجد دون إهتمام وربما تصلي تحية المسجد ثم تجلس تنتظر الصلاة ثم تصف مع الصفوف لتأدية الفريضة ثم تنصرف ..
بينما استخدام النظرية والتعود عليها ستجد تغيراً جذرياً في نفسك ونظراتك وتحركاتك صدقني حتى خطواتك ..
كيف تستخدم هذه النظرية على مثال ( المسجد ) :
الكلمة البديلة السرية للمسجد مثلا هو ( بيت السعداء ) .. 
تخيل حين تسمي المسجد بيت السعداء بالله عليك كيف سيكون شعورك وأنت في طريقك الى هذا البيت راقب تحركاتك و أنت تفتح باب هذا البيت خطواتك لصلاة التحية جلوسك و انتظارك للصلاة .
صدقني بيت السعداء ليست للصلاة فقط ؛ بل الصلاة ركن من أركان هذا البيت ويكمن بهذا البيت عدة أركان : ركن قراءة القران وتدبره ، ركن الاستغفار ، ركن التسبيح ، ركن الأذكار ، وأيضاً ركن الطمأنينة . 
قل يوما سأزور ركن الاستغفار اليوم ، وغدا ركن التسبيح .. وهكذا ..
ستجد نفسك كلما دخلت هذا البيت بهذا الشعور ستطير نفسك نحو السماء .. وهكذا عود نفسك على ذلك حتى تكون من رواد بيت السعداء ! 
وهكذا .. في كل شؤون الحياة اذا شعرت بتبلد وكسل حول أمر في حياتك ترتادهُ بشكل يومي ليس عليك إلا إستخدام " المجهر " .. 
لتغير من اُسلوب حياتك إلى الأفضل !


عبدالسلام الحربي

هنيئاً لمن ربح








الحمدلله وحده ، والصلاة و السلام على من لا نبي بعده .... وبعد
إن أعمار هذه الأمة أيها الأحبة هي أقصر أعماراً من الأمم السابقة كما قال صلى الله عليه وسلم :( أعمار أمتي بين الستين والسبعين )
و لكن الله بمنه و كرمه عوَّضها بأن جعل لها كثيراً من الأعمال الصالحة ، التي تُبارك في العمر ، فكأنَّ من عملها رُزق عمراً طويلاً ، و من ذلك عشر ذي الحجة ، التي ورد في فضلها آيات كثيرة و أحاديث .
قال تعالى :( و الفجر . و ليال عشر ) قال ابن كثير رحمه الله :( المراد بها عشر ذي الحجة )
و جاء في فضلها أنه لا يفضلها شيئ من الأعمال الصالحة حتى الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام ، إلا رجل خرج للجهاد بماله و نفسه ثم لم يرجع من ذلك بشيء .
أرأيتم إلى عِظم العمل في هذه الأيام ، و الجزاء العظيم و الثواب الكثير لمن استغلها ! ، فما بالنا نتقاعس و كأننا لسنا بحاجة ما يرفع درجاتنا عند ربنا ؟! و نضع في كتابنا ما يسرنا ذلك اليوم .
فهذه الأيام نفحة من نفحات رحمة ربنا ، فلنُري الله من أنفسنا خيراً .
و انظروا لحال السلف أيها الأحبة و هم أكثر منَّا عملاً و جهاداً و تضحية ، إذا ما جاءت هذه المواسم استغلوها و تنقلوا فيها من طاعة إلى طاعة ، كان سعيد بن الجبير رحمه الله : إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما كادَ يُقدر عليه .
قال ابن حجر رحمه الله : و الذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه ، و هي : الصلاة و الصيام و الصدقة و الحج ، و لا يأتي ذلك في غيره .
و قال ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف : ( لما كان الله سبحانه قد وضع في نفوس عباده حنيناً إلى مشاهدة بيت الله الحرام ، و ليس كل أحد قادر على مشاهدته كل عام ، فرص على المستطيع الحج مرة واحدة في عمره ، و جعل موسم العشر مشتركاً بين السائرين و القاعدين ) .
فاحرص أخي و أختي على اغتنام الساعات و المحافظة على الأوقات ، وانتهاز فرصة أن بلَّغك الله هذه العشر لتنال الخير الكثير .
و اعلم أن أعظم ما تُستقبل به مواسم الطاعات التوبة الصادقة لله ، و التوبة ليست لأحد دون أحد ، كما قال سبحانه : ( و توبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون ) و المفرطون من باب أولى .
و أعظم ما يُحفزك لاستغلال هذه العشر ، عِلمك أن الله يُحب الأعمال الصالحة فيها أكثر من غيرها .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله 
و الله أكبر الله أكبر و لله الحمد .
اللهمَّ وفقنا إلى عمل الطاعات و الفوز بالجنات ، اللهمّ أعنَّا على ذكرك وشكرك و حسن عبادتك .
و بالله التوفيق ، و صلى الله وسلم على نبينا محمد و على آله وصحبه وسلم .



بقلم الشيخ / شجاع سعود الدوسري
داعيــــــة إسلامي .